السبت، 30 يوليو 2011

بين التطبيع والامركة

"الولايات المتحدة اسهمت بشكل مباشر في بناء القوى التي تعارض الرئيس "
" الوكاله الامريكية للتنمية الدولية USAID UNI خصصت مبلغ 66.5 مليون لسنة 2008 ، 75 مليون لسنة2009 لرامج مصرية لنشر الديمقراطية "
                  عندما قرأت هذا صدمت ليس لأن امريكا تدعى إنها صاحبة الثورة المصرية لأنى أعرف أن هذا كذب .وليس لقرائتى للارقام المليونية الضحمة التى ينطقون بها . ولكن صدمتى كانت في قبول جمعيات مصرية هذا التمويل (بمعني آخر) هذا التحكم والتطبيع . نعم تطبيع بكل معنى الكلمة. فما سياسة أمريكا إلا تطبيق لبروتوكولات صهيونية . الهدف منها السيطرة علي النخبة السياسية والآجتماعية المؤثرة في المجتمع ، والتدخل فى جميع شئون الدولة الداخلية . هذه الاموال تذهب الي جمعيات حقوق الانسان - المرأة والطفل - الحرية والديمقراطية - النقابات المهنية والعمالية - الصحة والاسرة . والمقصود من ذلك معرفة ادق التفاصيل داخل المجتمع ، مما يتيح لهم الفرصة فى نشر التمردات والثورات والفتنة الطائفية والمذهبية .
فتصبح البلاد فوق صفيح ساخن يطرقون عليها ويشكلون مصيرها كما يريدون.
ولكن هيهات فقد قامت الثورة بإرادة الشعب الحرة . هو وحده القادر على تحديد مصيره . فلن نخضع أو ننكس رؤوسنا أو نسلم عقولنا لأى كان . فما يمليه علينا ضميرنا الوطنى هو ما سنحققه من اجل صالح  " مصرنا " .
وبالنهاية أدعو كل من ساهم فى هذا التطبيع الى( صحوة ضمير) ،فمصر لا تستحق من ابنائها الخيانة حتى وان كانت غير مقصودة .
راجع نفسك وحكم ضميرك مصر امانة في أيدينا .

الثلاثاء، 5 يوليو 2011

يوم الغد اللقاء ؟اشعر بالنشوة والسعادة ببداية صفحة جديدة في حياتس قد يكون بها قصة مثيرة لم تكن بالحسبان ولكني اشعر بالارتباك والخوف من الفشل ،واقول في نفسى لا بأس من المخاطرة والمغامرة .لن اخسر شيئا. ربما تكون قصة طريفة أحدث بها أطفالى بعد ذلك وأضحك علي حصان طوحى الجامح الذي لم ارد ان اكبح جماحه واطلقته في البرارى ، عسي يعود لي يوما بنجاح لم أكن أتوقعه فلا أدرى بماذا ستنتهى هذه الصفحة بنجاح ام بفشل .. بأمل جديد أم بداية صفحة جديدة فى مشوارى. 
" ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب "
اذا كان هذا هو العدل من الله العدل فاين عدل البشر في تطبيقه . لماذا التباطؤ في محاكمة القتلة ؟ ولماذا التهاون في حق شهداء الثورة ؟ الا يزال دماء هذا الشعب رخيصا عند مواليه؟ وان لم يستطيعوا أن يأتوا الشعب حقه ، فهل من حق الشعب ان يفعل ذلك بنفسه.
علي المسؤولين ان يحركوا ساكنا وان يفكوا اغلال أياديهم من فلول النظام السابق . وان تكون العزة لهذا الشعب فهى  ( عزة مصرنا ).