الاثنين، 15 أكتوبر 2012

كلمة ســــــر :


كان في العهد البائد تجد الواحد من دول يطلع يتباهي ويقول أ نا حزب وطنى وكإنها كلمة السر لفتح مغارة " علي بابا " وسرقة الكنز . ولكنها تغيرت تبعاً لنوعية الزعيم ، وتجد أن كل من كانوا يصفقون لأنجازات الحزب وحكومته  السابقة وعبقرية ابن الزعيم في الاقتصاد ،هم الأن يتحدثون عن مشروع النهضة والذي سيحقق المعجزات للشعب وسيعلو بالوطن إلي قمة أعالي جبال أفرست .وأن كل من ينتقد اداء الرئيس وحكومته وبطء  تحقيقها للعدالة الإجتماعية أولي مطالب الثورة المجيدة ، خارج عن أداب الحوار وعميل وخائن ويسئ الي ذات الرئاسة الألهية .
بدأت صناعة الفرعون الجديد ... عفوا ً أقصد " علي بابا " جديد  وأربعين إخواني وكلمة السر  " أنا إخوانى "
ودقي يا مزيكااااااااااااااا

الاثنين، 24 سبتمبر 2012

في ذكري : زعيم الأمة



بمرور 60 عاما علي ثورة يوليو 1952م. ومع ولادة ثورة جديدة فى25 يناير 2010. نجد أن المطالب كانت واحدة من عداله اجتماعية وكرامة انسانية واطلاق الحريات .ومع تحقيق تلك المطالب علي يد زعيم الامة جمال عبدالناصر ، كانت مصر قائدا للدول العربية وموحدة للقومية العربية وليس تابعة او خاضعة للولايات المتحدة . والذي جعلها تسعى طوال أعوام لتوطيد العلاقات مع مصر والدول العربية والإسلامية خلال فترة حكم عبدالناصر .ولكنه لم يرضخ لأي ضغط ولم ينتظر معونات أو منح من ايا كان . بل سعى إلي الإكتفاء الذاتي للبلاد ، بدءا بالزراعة وممتدا إلي الصناعة وتسليح الجيش ، ففي نهاية حكمه كان لدي مصر أكبروأحدث قاعدة صواريخ علي حافة الضفة الغربية لقناة السويس وتم وضع خطة العبور وتحرير الارض العربية المحتله كاملة وليس سيناء فقط .... نهاية ببناء إقتصاد قوى وكفاية فى الدخل القومي وفائض من العملة الصعبة تجاوز 250مليون دولار وكان 3 دولارت ونصف تساوي جنيه واحد مصري . ولن يخفي علينا الدعم المقدم للمحتاجين وتكافؤ الفرص بين الاغنياء والفقراء في التعليم والعمل .انها حقا امبراطورية مصرية عربية قومية
ولكن اليوم وبعد ثورة 25 يناير، لم يتحقق أيا من مطالبها التى خرجت مناديه بها وراح خلالها العديد من الشهداء من خيرة شباب مصر.بل استمرت ممارسات الضغط : المعونه مقابل الخضوع .وللأسف مايقال عنه الرئيس المنتخب للثورة لم يقم بالتغيير الذي راقت من أجله الدماء.بل امتد حكم النظام السابق والذي من المفترض إنه أسقط .
وهذا يضعنا أمام تساؤل : مصر إلى أين في الداخل؟؟ أين أموالنا المغتصبة والمهربة ؟أين دخلنا من قناة السويس؟إلي متى ستظل مصانعنا مغلقة؟ وإلي متى سنظل نصدر مواردنا الخام ثم نعود لاستيرادها مصنعة ؟إلى متى نفرط في موارد طاقتنا برخص التراب ويتحمل المواطن المصري هذا الفارق؟    
ونتساءل مصر إلي أين في الخارج ؟ في حدودها مع جيرانها ؟ وعلاقتها مع القارة السوداء المنتمية إليها ؟ودول حوض نهر النيل ؟ والحرب الباردة المستمرة بينا وبين إسرائيل ؟ والتبعية الأمريكية الاقتصادية والسياسية ؟
ونحن في صدد ذكري زعيم الأمة جمال عبدالناصر  .نرجو من  جميع القوي السياسية والحزبية والحركات الشعبية لمن ينتمون إلي الفكر الناصري أن يتحدوا ويبدءون في اعادة بناء النظام الناصري واستكمال ما تم منه في الاتجاه المراد تحقيقه لبناء امة تستحق العزة وأن تنحي لها الرؤوس لا أن تطأطأ هي رأسها وتنحي لتقبل الأيادي من أجل حفنة دولارات ،نحن اكبر منها وقادرون علي تحقيقها من مواردنا واقتصادنا الحر .
علينا أن نعود إلي زمن الجلالة والهيبة ، إلي زمن تهابنا فيه إسرائيل وتسعى فيه أمريكا للشاركة والتعامل معنا .زمن تكون فيه الدول العربية والإسلامية يد واحدة متكاتفة .
نعلم أن هذا سيتطلب منا وقتا ومجهودا كثيرا وأننا لم نقطف ثمار ما نفعله الأن ولكن أولادنا وقد يكون أحفادنا من سيتذوقون شهدها . وسيذكر في ذاكرة التاريخ هذا النضال الشعبى بينما ستموت الأشخاص ستظل الأفكار والأحلام خالدة .      

الأحد، 16 سبتمبر 2012

امة جسد بلا روح


إذا نطق السفيه يلفظ جحيما وإذا رد عليه العاقل أصبح مثله .
نحن نعلم من هو أشرف الخلق محمد ( صلي) حتى وإن كفر العديد به ، إلا انهم يعلمون أنه أعظم رجال التاريخ . كما سماه الكاتب ( مايكل هارت ) صاحب كتاب اعظم 100 شخصية في التاريخ محمد صلي الله عليه وسلم .
وما كان الحبيب المصطفي يرد على من أهانه بحرق أو سب ولكن أخلاقه وأفعاله  كانت  أشد وطئا على من يسبونه . ليت أخلاقنا تكون مثله ( صلي) . فما كان علي شبابنا  فعله هو أن يتحلوا بخلقه المحمدية وأن يحفظون سيرته العطرة في قلوبهم ، حتي يبهروا العالم بعقولهم المستنيرة . فمن كان مسلما ولا يعرف حبيبه فهو " جسد بلا روح "
علينا أن نراجع أنفسنا ، فنحن من آسأنا إلى رسولنا وليس عدونا.ونصرته ليس بأقوالنا بل بأفعالنا ، أفعال أصحابه الكرام وما تعلموه من المصطفي ( ص) .

الاثنين، 6 أغسطس 2012

في زمن الاخوان : حاله


كنت اسمع كثيرا ما يقولون أن الألم يجعل الإنسان يبكى دما . وكنت أظن إنهم يبالغون . ولكن اليوم تحديدا الخامس من من شهر اغسطس عام 2012 هو من أسود أيام حياتي التي مرت علي طوال الثلاث القرون الماضية . لقد أبت العين أن تدمع ونزف القلب دما على شهدائنا .أشعر بالحسرة ومرارة في حلقى والألم يعصر صدري .أريد أن أصرخ , أريد أن أمسك بمن فعل ذلك أفرغ عليه كله غضبي.
ماذا فعل هؤلاء ؟ بأى ذنب قتلوا ؟ وما ذنب عائلتهم ؟... أريد إجابة شافية . أريد أن أعرف ماذا سيفعل الرئيس ردا على ذلك ؟ أريد أن أعرف أين جهاز مخابرتنا والأمن القومي؟  أريد أن أعرف هل يجب علينا أن نشعر بالخوف أم يجب أن نكون بلطجية لنحمى أنفسنا وأطفالنا وأهلنا ؟ هل يجب علينا أن نطلب قوات خاصة تحمينا كما فعل الرئيس , أم الحامي هو الله ؟ هل يجب أن أظل ابكى علي شهدائنا الذين يتزايد عددهم يوم بعد يوم أم أخذ بالثأر من كل متسبب في قتلهم ؟
أشعر إنى سأجن من الاسئلة التي تدور في خلدى . ولا أستطيع أن أتحمل عصرة قلبى ألما وحزني علي مصر وحالها .
كيف أطلب منها أن تضمني اليها وتعطينا الأمان وأنا لا أستطيع حمايتها ؟ كيف سأواجهها وليس بي خجل من تقصيرى نحوها , لأنني لم أستطع  أن أختار لها رئيسا يجعل لها كرامة ويصونها ويصون شعبها . رئيسا بعصابته الإخوانية يوجهون الطعنات لها يوما بعد يوم حتى تخر قواها وتسقط في براثنهم .
ولكن عهدا علي يا أمي " يا مصر" لم يهدأ لي بال حتي أعدل مسارك إلي الطريق المستقيم الذي يرضاه شعبك . حتي وإن تطلب منا ذلك ثورة ثانية وشهداء احرار يضحون بأرواحهم حتي تعودي لنا مصرنا التي نريدها وليست دولة المرشد والإخوان .


فلن نقبل أن يعود بنا الزمن إلي العهد السابق . زمن تداس فيه كرامتك ويهان شعبك وكل ما تفعله الحكومة هي أن تشجب وتستنكر وتندد . ويخرج الرئيس بخطاب أو بيان يرثى فيه الشهداء ويطلب من الشعب الدعاء لهم , والصبر والسلوان لعائلتهم , وإنه لن يتهاون في معرفة الفاعل وسينال أشد العقاب ...... .وما إلي ذلك من مسلسلات متكررة الاحداث .
لا... لم نسمح لكم بتكرار أفعال الماضي ونصمت وننتظر , على أمل أن تصححوا أخطائكم .
أفيقوا ااا من أحلامكم لأننا سنجعلها كوابيس لم تفيقوا منها أبدا ااا . 

السبت، 2 يونيو 2012

مبارك لم يكن لصا أو خائنا


تلك هي الكلمات التي استهل بها "ابن عم الرئيس المخلوع" مكالمته التليفونية مع أحد القنوات التليفزيونية الخاصة .
.....وفجأة أدركت أن الخائن هو شعب مصر واللص هم الثوار والشهداء . أولئك هم الجناة الحقيقيين الذين نبحث عنهم منذ اندلاع الثورة . هم السبب في الفساد والنهب واستغلال النفوذ والتربح والكسب الغير المشروع ، وتصدير الغاز للعدو الصهيوني . وهم من يجب تطبيق القانون عليهم . هل تعرفون لماذا ؟
لأنهم ظلوا طوال 30 عاما صامتون ، ينظرون ولا يتحركون إلي أن وصل الحال إلي ما هو عليه الآن .
( فالتسقط الثورة ............ وليذهب الثوار والشهداء إلي الجحيم ).

أنا لا أعاتب أو حتى اشكك فى حكم القضاء , لأنه في النهاية حكم بشر . ولأنني أثق في حكم وعدالة الله سبحانه وتعالى وأن القصاص سيأتي لا محالة . وإنما أدعو كل من ليس لهم ضمير أن يحاسبوا أنفسهم قبل أن يحاسبهم الله ، في يوم الحساب حيث لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون . ويحملوا أوزارنا ، وتقول كل نفس منهم يا ليت .... !!! وسيدركون حينها من هو الخائن واللص والقاتل .
أما الأن .. اعلموا أننا لم نتخلى عن ثورتنا وستظل الثورة مستمرة .
            فالتحيا الثورة ..........وعاش الشعب حراً 

الأربعاء، 9 مايو 2012

ازي الصحة ؟


اقتربت النهاية ودقت الساعة ... فما تبقى ليس بالكثير . فقد حانت اللحظة الحاسمة التي سيقول فيها الشعب كلمته فى اول انتخابات رئاسية حرة وديمقراطية فى تاريخ مصر الحديث .
ولكن هذا لم يقلقنى او يشغل بالى فأنا واثقة في قدرة الشعب المصرى على اتخاذ قراره وأراهن على وعيه وذكاؤه . لكن مايقلقنى حقا ، أن يحكمنا رئيس مريض – يطلع زهقه علينا ولو تعب شوية حال الدنيا يقف ونفضل ندعي له أن يرجع بالسلامه  ، والاغانى تملأ التلفاز " ريسنا ريسنا حمدالله علي سلامتك ...." .
الكثير من المثقفين قد نوهوا إلي أن يتم توقيع الكشف الطبى على المتقدمين لمنصب الرئاسة  ومعرفة الحاله الصحية لهم ، وهذا من حق الشعب لتجنب تكرار السيناريو السابق ، ولكن احد لم يهتم  . مش بس كده ده المفروض كمان يتم الكشف على الحاله النفسية للرئيس عند تعرضه لضغط عملى أو نفسى وإجراء اختبارات نفسية عليه . احنا مش عايزين رئيس مريض عقليا ولا جسمانيا  . ( فكل زي عاهة جبار ).
                                            استرها علينا يارب  ...

السبت، 21 أبريل 2012

عفوا حضرة المفتى : نحن نرفض التطبيع




اسمحوا لي أعرض بعض الفتاوى الخاصة بحاخامات الصهاينة عن العرب والمسلمين والمسحيين . حتى يعلم فضيلة المفتى أن ما فعله ويبرره ليس نصرا لفلسطين والقدس وإنما هو عار علينا سيخجل منه أطفالنا .
من كتاب فتاوي الحاخامات لـ د/ منصور عبد الوهاب :
- فى لقاء تليفزيوني 12/12/2005 رئيس حركة ( زعامة يهودية ) إن ثقافة العرب وضيعة ، وفى اللحظة التي تتمحور ثقافة الإسلام القائم علي ثقافة المخربين الانتحاريين ، فإنها لا تكون قادرة على التطور وهذا ما يعرفه العرب .
*من الواضح أن رئيس الحركة يشير هنا إلى أن العرب ما هم إلا إرهابيين غير آدميين ولا يقدرون علي التطور .
- عضو كنيست 2004 : هؤلاء العرب ديدان تتواجد في كل مكان ، من تحت الأرض وفوق الأرض ومن كل طريق تهاجم تلك الديدان الشعب اليهودي منذ مائه عام ، بينما نمد نحن لها يدنا بالسلام كأن شيئا لم يحدث . *المقصود هنا أن العرب شعب سفاحين مثل التتار . لا يتركون شيئا على حاله وأن القتل يجرى في دمائهم في حين أن الشعب اليهودي يدعو إلى السلام والحب مع أعدائه العرب.
- وفى ذكر موت المناضل أبو عمار ( ياسر عرفات) قال أحد الجنود : كل العرب قمامة وحثالة . لقد ماتت حثالة ولكن ستأتي محله حثالة أخرى.


- أما بالنسبة لرأي الحاخامات فى الدين غير اليهودي سنأخذ مثالا على كل من الدين الإسلامي والمسيحي :
- بالنسبة للدين الإسلامي : يفتى الحاخام أن " المسجد مكانا منحرفا وذلك لأن الإسلام يوصف بأنه ديانة مستحدثه نظرا لأنه لا يخضع لتوراة موسى وليس به وصايا أولاد نوح ، بل له فروض وضعها المجنون محمد – عليه أفضل الصلاة والسلام – وهذا المكان الذي يمثل خروجا على كلمات الرب لا يمكن أن يكون مقدسا ويجب تدميره .
- أما عن المسيحية : ففكر الدين اليهودي من المسيحيين معقد جدا ، فهم يعتبرون إنها ديانة غير توحيدية خالصة بسبب عقيدة التثليث لذا يفترضون أن المسحيين عبده أوثان .
أما عن كتاب( العهد الجديد : الإنجيل ) فيفتى الحاخام موشيه : أن مطالعة الكتب الوثنية أو الكتب التي تشتمل على أفكار تتناقض مع العقيدة اليهودية حرام ولا يجب مطالعة كتاب كهذا بل يجب إبعاده عن البيت وعن العالم أجمع وحرقه .
- و بالنسبة إلى أماكن عباده الأغيار ( كما يسموننا)
فتوى الحاخام موشيه : لتدمروا جميع أماكن عبادة الأغيار ، لتنسفوها ولتحطموها ولتحرقوها بالنار .
*بل وصل بهم الحد إلى إصدار فتوى عن أواني الطعام والطهي : فهم يرون أن أواني الطهي لغير اليهود ( الاغيار) غير طاهرة ولا يجوز استخدامها من قبل اليهودي قبل تطهيرها . وكأنها نجسة لأنها لمسلم أو مسيحي .

إذن فالعقيدة الصهيونية تري أن كل العرب ما هم إلا خدام وكل ما لديهم مستباح للشعب اليهودي ، ليحيا شعب الله المختار ( كما يسمون أنفسهم ) في رخاء . فهم يمنون أنفسهم بجنة الله على الأرض وكل ما يفعلونه من قتل وحرق ودمار واغتصاب أراض ما هو إلا مشيئة الرب وتعاليمه – كما يدعون .
سؤالي لفضيلة المفتى :
كيف استطعت أن تطأ قدمك أرض فلسطين العربية ودماء أبنائها لا تجف طوال 65 عاما؟
ما الفارق الذي قدمه ذهابك إلى القدس ما إذا لم يتوقف الصهاينة عن قتل إخواننا في فلسطين ورد الأراضي إلى أصحابها ؟
كيف تمد يدك إلي يد مليئة بالدماء تحمل خنجر الغدر والخيانة وتطعن بيدك قلوب أمهات ألاف الشهداء ؟
لا سيدي الفاضل فالشهادة أحب إلينا من مد يدنا بالتطبيع مع هؤلاء الصهاينة القتلة .




الخميس، 12 أبريل 2012

علمتنى الحياة :

أن لا ادع الاخرين يصنعون لي حياتى . والا اثق فى قرارات الاخرين فيما يخص مستقبلى . فأنا وحدى قادرة على معرفة ما يلاءمنى وما يزعجنى وما اريده وما يمكن تأجيله . قد استفيد واستمع الى تجارب الاخرين وخبراتهم . ولكن ذلك لا يبرر أن أطبق خبراتهم تلك بحذافيرها على مالدي من تحديات . ( ابسلوتلى.........) فالزمن غير الزمن ، ومقدمات التحدى تختلف ، كذلك رد الفعل من شخص لاخر .
تعلمت أن لا أترك أحد يجيب بدلا عنى بحجة إنى بتكسف أو لإنه أدري منى بمصلحتى . قد يريد حقا مصلحتى ويهمه أمرى  ، ولكن بتصرفه قد يزيد  ( الطينة بله ) .
عذراً لوالدي .. ولكنى الان كبرت وقادرة على تحمل مسؤولياتى ولا أريد أن تُمحى شخصيتى لأرضيكم . رضاكم على العين والرأس ولكن يوما ما سأكون أُماً ومسؤولة عن أطفالى ويجب أن أكون قادرة على تحمل مسؤولياتهم ومساعدتهم . فأنتم بعد عمر طويل ستتركونى وحدى ويجب أن أواجه التحديات التى ستقابلنى . لأبنى بيتى وحياتى وأولادى ،وأزرع البذرة منذ البداية بمجهودى واعتمادى علي نفسي وأظل أرويها بيدى حتى يأتى وقت حصادها كما فعلتم انتم معى .
أعرف انه مهما مرت السنوات ترونى فى نظركم الطفله  الصغيرة الدلوعة  والتى يجب أن تحموها . ولكن اليوم يجب أن تثقوا فى تربيتكم لى . وأن تحصدوا ما زرعتموه بداخلى من قيم واخلاق . وتدركوا أنه قد حان الوقت للعصفور أن يرى العالم خارج القفص حتى لا يظل محبوسا ويأتى اليوم يخرج فيه مضطرا فيواجه عالم غريب عنه ملئ بالطيور الجارحة ولا يستطيع أن يحمى نفسه امامهم ويدافع عن حقوقه .وتكونوا انتم الجناة .
واعلموا ... أن خروجى من القفص ليس معناه نسيانى لكم أو نكران لجميلكم ، أو انى سأحلق بعيدا وأترككم . حتى وان كنت بعيدة بجسمى فأنتم فى قلبى ومهما بعدت سأظل قريبة . فليس لى حضن سواكم ارتمى فيه وأفرغ همومى وأزمات حياتى . فانتم الامان والحنان .
فلا تنزعجوا من كلامى هذا . فسأظل دائما ابنتكم البارة ،المحبة ، المطيعة .


الخميس، 5 أبريل 2012

مونيكا أسقطت كلينتون ... ونوال أسقطت حازم


عندما كذب كلينتون علي شعبه وأنكر علاقته الحميمة بمونيكا ، رفضه الشعب وأسقطه من فوق كرسى الحكم ، وقالوا لا يحكمنا كاذب .
واليوم أنكر حازم أبو إسماعيل  المرشح السابق لرئاسة الجمهورية أن والدته " نوال " تملك الجنسية الامريكية . وظل يردد إنها مصرية مصرية .وعندما ثبت شروق الشمس وتأكدت الحقيقة ، قال إنها حصلت على الإقامة فقط ولكنها مصرية ولم تتنازل عن جنسيتها المصرية . وكذب وكذب معه السلفيون حتى أسقطه القانون .
سؤال الان ::هو كيف لحاكم كاذب أن يحكم شعب . ( وانا لا أقصد فقط أبو إسماعيل – بل أتكلم أيضا عن الرفيق  "شفيق" الذي حلف بالله كذبا . فعندما حكمنا فاسد فسد الشعب المصري في اخلاقياته ومعتقداته .فإذا ما حكمنا كاذب سيصبح الباقى من الشعب كاذبا . ( إن كان رب البيت بالدف ضاربا ... فسمة أهل البيت الرقص ) .


ولكن هذه سمة السياسيين ..وسباق الرئاسة المصري لا يزال يحمل لنا المفاجآت حتى ينتهي بشخص واحد او اثنين علي الاكثر, وأرجو أن يكونوا منهم أكثر صدقا وأمانه حتى يري الشعب المشكاة المضيئة ويلتفون حولها يقتبسون من نورها . ونعلم من هو المنافق اللي (على كل لون يا بطسطا ).
قريبا وليس بالبعيد سينطلق بوق الحشد لطابور التصويت ويعلن الشعب عن مصيره .

( الليلة الكبيرة يا عمى )




كما في اوبرت الليلة الكبيرة وعرائس المارنيت يفعل بنا الاخوان . يريدون أن يمسكون جميع الخيوط بأيديهم ويتحكموا بأدوات الحكم التشريعية والتنفيذية .  فإذا لم نستطع المغالبة فى حكومة حزبية إذا فليكن هناك رئيسا حزبيا . وإن لم يكن الدستور برلمانيا فليكن رئاسيا . وإذ قلنا بالامس أننا مع العسكر وحكومته ، فاليوم نقول يسقط حكم العسكر وسحقا لحكومته .
بين الامس واليوم والغد يذهب الاخوان بتصريحات متناقضة . ويحلفون انهم صادقون وسيظلون صادقون ، ولكنهم يفعلون ما يثبت انهم كاذبون وطالما كانوا كاذبون .
واذ ما كانت الصحافة والاعلام سحرة فرعون فيكفيهم انهم اول من ءامنوا بموسي ( ص) . الدور والباقى على من كانوا يسخرون هؤلاء السحرة لخدمة مصالحهم والدفاع عنهم وتسويق بضاعتهم كجماعة محظورة وهم الان لا يريدون ان يتراجعوا عن ظلمهم البين بل يرون انه عين اليقين . فكفا شرفا لهؤلاء السحرة انهم تراجعوا عن كفرهم ويصححون اخطائهم . عقبالكم زيهم  لما تفوقوا وتصحوا من النوم .

الثلاثاء، 27 مارس 2012

شهر عسل


كأى شخصين اتفقا على الزواج وابرموا عقدا به شروط توفر لكل منهم الامان المستقبلى .يذهبوا بعدها لقضاء شهر العسل تحقيقا للراحة والسعادة ، ولكن بعد انتهاء فترة الاستجمام ، يظهر مالا يحمد عقباه . فكلا منهم له سياسته وتفكيره وأهدافه التى تصطدم ببعضها ويسعى كل منهم لاثبات ذاته وحقه فى احكام السيطرة على ذلك المستقبل المجهول .
وهنا تظهر عيوبهم وينكشف سترهم ويطرح كلا منهم ما لديه من فضائح اتجاه الاخر ليريه انه الاقوى . وتبدأ التهديدات والتلميحات وضرب العصا لمن عصا ، وينسوا ما اتفقوا عليه منذ البداية . ولكن الاستفادة هنا تعود على الطرف الثالث  بالطبع ليس ذلك الطرف الذي يتحدث عنه العسكر بل الطرف الثالث هنا هو شعب مصر .
فكلا من العسكر والاخوان نسوا ما اتفقوا عليه اثناء غضبهم من تكميم افواه الثوار بداية من قانون تجريم التظاهر  الي حماية كلا منهم لظهر الاخر بتدخلهم في سطر الدستور الذي يكفل الحماية لهم وانتحال (انتخاب)لجنة الدستور.
 " وقامت القومة ولم تقعد " وانكشفت بنود المؤامرة اقصد العقد ( عقد الزواج ).وسقطت الاقنعة في محاولة لكلا منهم لفرض سيطرته علي الوضع الراهن.

وهنا بدأت فصول الرواية الاخيرة فى مسرحية ( عسكر وحرامية )عفوا ......اقصد  عسكر واخوانجية -  والتى ستنتهى باستكمال ثورى للمطالب الثورية والتى سيفوز بها فى النهاية شعب مصر ،ويذهب كل هؤلاء مثل الزبد ويبقى شهداءنا راية بيضاء ترفرف على ارض الوطن وتكتب تاريخها وتحقق احلامها .
انتبهوا يا سادة يا كرام ...فمن وضعكم فى الاعلى قادر على أن يسقطكم الى الاسفل، ولستم الاعلون . فاتعظوا وخذوا من غيركم عبره .

خدعوك فقالوا :


إن استفتاء 19 مارس كان على مواد الاعلان الدستورى والتي بها مواد 28، 60 محل اختلاف الان . والحقيقة أن ذلك كذب وكل من يقول ذلك كاذب . استفتاء مارس 2011 كان على تعديل مواد الدستور الخاصة بانتخاب رئيس مصر، والذي كانت نتيجته اكثر من 70 %  نعم.
ثم ضحك علينا المجلس العسكرى وضرب به عرض الحائط . وسطر لنفسه اعلان دستورى لا يفقه عنه أحد من عامة الشعب البسطاء . ولكن تحدث عنه شباب الثورة على صفحات التواصل الاجتماعى وانتقدوه، وبالتأكيد لم يسمع لهم كالمعتاد .ولما اراد ربنا أن مصر تدخل مرحلة المخاض السياسى لانتخاب رئيس ظهرت المشكلة  المتعلقة بتلك المواد وبدأت النخبة تتحدث عن تلك المواد ويذكرون مساوءها وانحيازها الغير مبرر وما تحمله من تآمر خفى يضمره العسكري . ولكن لم يتحرك أحد ساكنا من مجلسنا الموقر الجميل الحلو المنتخب ( مجلس الشعب ) الذى من حقه تشريع القوانين واعادة صياغتها بما يتفق مع الصالح العام . وليس ما يتفق عليه حزب بعينه لانقاذ مصالحه الشخصية .
وعشان العسكرى اتخنق من الثوار واعتراضهم الدائم علي افعاله  كشرعن انيابه لكل الشعب والذي يراه العسكري ي أنه يتلاعب بمقدرات الوطن ويحاول هدم مصر تنفيذا للمخطط الخارجى ، وكأن الشعب كله اصبح خائن. ويحذره ويلوح له بأصبعه ( إياك والعسكر) فنحن فوق كل قانون وكل محاسبة ، وكل شئ حتى رؤوسكم . واصبح الشعب كله لا يعلمون مصلحتهم , والعسكرى و الاخوان فقط هم الذين يعلمون كل شئ . " وإن كنتم لا تعلمون فسألوا اهل الذكر منكم" يقولون لكم ما تفعلونه وما لا تفعلونه وعليكم بالقول سمعا وطاعة . وطأطؤا رؤوسكم لاسيادكم الجدد فأنتم الان عبيد لنا بعد أن كنتم عبيد لمبارك وحزبه .وحسب الله ونعم الوكيل . 

الخميس، 23 فبراير 2012

اغلاق ويكليكس واعتقال مؤســــسها


 .
وطن نيوز عن محطة سكاى البريطانية – مدير الموقع جوليان اسانج تحت الإقامة الجبرية بالمملكة المتحدة  فى انتظار تسليمه الى السويد . والولايات المتحدة تسعي إلى  توقيفه وعرضه للمحاكمة .
هذا اخر ما سطر على موقع ويكليكس . وكان تساؤلي هل أمريكا بلد الحريات فعلا أم إنها إشاعة لضمان استمرارها  على خريطة العالم ؟
ولمن لا يعرفون جوليان اسانج مؤسس ويكليكس . هو شاب استرالي الأصل ، كاتب وصحفي وهو مولع بعلوم الرياضة والكمبيوتر والتشفير واتهم بالقرصنة عام 1995 . وفي عام 2006 أســس اسانج الموقع والذي يهدف إلى نشر المعلومات المهمة إلى الأخبار من خلال وثائق سرية بدأت مع حرب أمريكا في افغنستان والعراق. 
ولان ما نشره الموقع من فضائح أمريكا ضد العرب قد أثار جنونهم فقد سعوا إلى اعتقاله وغلق الموقع وازداد الأمر سوءا عندما بدء نشر المخططات الأمريكية الصهيونية في البلاد العربية ولاسيما مصر . خاصة في عام الثورات العربية . وقد تم اعتقاله في نهاية عام 2010 . إلا أن زملاؤه في الموقع استمروا في تسريب بعض المعلومات خلال عام 2011 ، إلى أن أغلق الموقع نهائيا . هناك طبعا أصحاب نظريات المؤامرة الذين يعتقدون  ان عمل ويكليكس هو عمل قوة ناشطة عالمية تعمل من وراء الستار لنشر المعلومات لزرع البلبلة . ولكن فى النهاية ما نشر من خلال هذا الموقع هو حقائق بل جرائم فعلتها الولايات المتحدة ودول أخرى لتحقيق مصالحها وأهدافها لإحكام السيطرة علي العالم اقتصاديا وسياسيا . وإنها تسعى لإغلاق فم كل من يحاول قول الحقيقة ونشرها  . إذا فهي خدعة عندما يقال أن أمريكا هي بلد الحريات وان ما تذعنه بخصوص حقوق الإنسان في البلاد النامية ما هو إلا نشر لثقافتها وزرع لعملائها والسيطرة على اقتصاد هذه البلدان . وما يساعدها على هذا هو خدعة أخرى تسمي المعونة الأمريكية والأمر  علي ما يبدو وكما يقول فلاحين مصر ( وش القفص يا بيه ).

الثلاثاء، 14 فبراير 2012

مصر .... من التظاهر الى العصيان



كلما أراد الشعب عدلا سعى اليه طالبا اياه وعندما لم يجد ردا  ، يتظاهر ويعتصم  حتى يتحقق مراده من العداله والعدل  . وأصبحت ظاهرة الضغط والاستمرار فى التظاهر والاعتصام حتى يتحرك العسكري وينفذ مطالب الثوار . وكان من المتوقع والمتصور أن بعد تولى مجلس الشعب المنتخب من الشعب بارادة حرة ودم شهداء السلطة التشريعية سيبدأ فى انصاف هذا الشعب ويسعى لتطبيق مطالب الثورة من حرية وعداله وكرامه والقصاص . واذ بنا نرى أنفسنا نرجع الى الخلف . ولم يتغير شئ. بل زاد الامر سوءا وزاد التوتر ، واصبح التظاهر والاعتصام لا يغير شيئا ولم يعد يؤثر . فنادت بعض الحركات السياسية بالعصيان المدنى ( الاضراب) وتجاوب مع هذه الدعوة طلاب الجامعات والمدارس . كورقة ضغط على العسكرى والمجلس لسرعة تحقيق المطالب الشعبية . ولكن ... لا نسمع الا صدى أصواتنا ترتد الينا وهى مكسورة ومخذولة . ولا نرى نتائج ، وكأن كلا من المجلس والعسكرى يظهرون لنا ألسنتهم ويقولون لنا (هأاو..... راحت عليك يا حلو) مثل لعبة القط  والفار .
ولكن الى متى سنظل  فى هذه اللعبة . لابد من المكاشفة والمصارحة ويكفى ركوب السلاحف فى وقت نحتاج فيه الى الارانب ، حتى نقفز ونمر من هذه الازمة الممتدة من قلة الثقة والتخوين ونعبر بسلام ونحط على شاطئ الاستقرار .
( الشعب يريد قفز الارانب ) .

ماذا لو لم يسقط مبارك ؟؟؟


في ذكرى تنحى مبارك وبعد مرور عام على الثورة . تساءلت ماذا لو أن مبارك لم يتنحى ؟ بعد خطابه العاطفي في الاول من فبراير 2011 ، والذي أكسبه تعاطف الكثير من الشعب . بل وشعورهم بالذنب على ظنهم السئ به ولولا حدوث موقعة الجمل في اليوم التالى ، كان من الممكن أن تهدأ الأوضاع وتنتهى الانتفاضة ( كان وقتها ستسمى انتفاضة وليس ثورة ). ويعود مبارك رئيسا على شعب مصر باستقتاء جماهيرى  ومباركة حزبية . ولكن السؤال الاكثر اهمية ماذا كان سيفعل بنا ؟؟؟! ظل هذا السؤال يلح على محاولة ايجاد اجابة غير متحيزة ولكن فى كل مرة أتوصل إلى نفس الاجابة الا وهي ...( عليه العوض ومنه العوض على شعبك يا مصر ).
فالاسد القائد عندما يجرح يصبح أكثر شراسة وكلما ازداد ألمه زاد هياجه ورغبته الشديدة فى الانتقام فكل ما كان مؤيدا للثورة سيصبح وراء الشمس ( امن الدولة ) وكل من كان في الميدان سيصبح خائنا وعميلا ويحكم عليه بالسجن وقد تصل للاعدام ، وكل حزب كان مشاركا سيصبح خادم ذليل للحكم . مصر كلها ستصبح فى حالة تصفية جسدية وبرك من الدم . حتى يشرب منها الاسد ليعود الى كامل صحته ويسقى ابناؤه حتى يصبحوا أكثر منه قوة وشراسة ليظلوا علي العرش .
ولكن الله سبحانه وتعالى لم يقدر الهلاك لمصر . ويعلم أن هؤلاء الشباب الذين ضحوا بدمائهم ما كانوا يسعون لمصلحة شخصية ولا كانوا يريدون سقوط مصر . بل كانوا يريدون حياة أفضل وبلدا اجمل  ومستقبل أكثر امانا . وأصبحت ثورة مباركة خطت تاريخ مصر الحديث وأعادت موقعها على خريطة الريادة . فحمدا لله وشكرا لابناء مصر الشرفاء .