اقتربت النهاية ودقت الساعة ... فما تبقى ليس بالكثير . فقد
حانت اللحظة الحاسمة التي سيقول فيها الشعب كلمته فى اول انتخابات رئاسية حرة
وديمقراطية فى تاريخ مصر الحديث .
ولكن هذا لم يقلقنى او يشغل بالى فأنا واثقة في قدرة
الشعب المصرى على اتخاذ قراره وأراهن على وعيه وذكاؤه . لكن مايقلقنى حقا ، أن
يحكمنا رئيس مريض – يطلع زهقه علينا ولو تعب شوية حال الدنيا يقف ونفضل ندعي له أن
يرجع بالسلامه ، والاغانى تملأ التلفاز
" ريسنا ريسنا حمدالله علي سلامتك ...." .
الكثير من المثقفين قد نوهوا إلي أن يتم توقيع الكشف
الطبى على المتقدمين لمنصب الرئاسة ومعرفة
الحاله الصحية لهم ، وهذا من حق الشعب لتجنب تكرار السيناريو السابق ، ولكن احد لم
يهتم . مش بس كده ده المفروض كمان يتم
الكشف على الحاله النفسية للرئيس عند تعرضه لضغط عملى أو نفسى وإجراء اختبارات
نفسية عليه . احنا مش عايزين رئيس مريض عقليا ولا جسمانيا . ( فكل زي عاهة جبار ).
استرها علينا يارب
...