السبت، 16 مارس 2013

سؤال محيرنى


هل تبدل الحال من عصر الزعيم  جمال عبدالناصر إلى عصر المخلوع محمد حسنى مبارك ؟؟؟؟؟
بعد الانقلاب العسكرى للجيش في يوليو 52 ، والذى أصبح ثورة فيما بعد بمباركة شعبية أعلنت الإخوان إنها ضد هذه الثورة وهذا الحكم ، وبذلت ما بوسعها من إغتيالات وقتل وإتفاقات دولية لكسر هذه السلطة . وما كان لناصر إلا أن يعتقل ويسجن وإمتلئت السجون بإخوانكم . وبهذا اعتبرتموه خارج عن الإسلام وأنه كافر وأن الدولة بأكملها دولة كفر حتى يقتل ناصر فستتطهر ويعود الإسلام لمصر وتتحقق الخلافة .
واستمر الحال إلى أن قتل ناصر بالسم ، ولا شك إنها فعلتكم .
وتمر السنين ويستمر الوضع هكذا في عصر مبارك مرورا بزمن السادات . فما كان من حسنى مبارك إلا أن ملأ بكم السجون واكتظت بكم المحاكم العسكرية  ، وانتهك اعراضكم وحرمة بيوتكم  . ومع هذا ما دعوتموه قط بإنه كافر . بل كنتم تقولون أنه أب لكل المصريين وتمر السنوات ويأتى دور جمال مبارك , وظلتم تؤيدون توريثه للحكم .
ما هو الجديد إذا كان الحال هو الحال من هذا العصر إلى تلك ؟ ما الذى تغير ؟
وفى الحقيقة لا أجد إلا إجابة واحدة ...... هى إنكم بلا مبادئ وعديمو الشرف فما أنتم إلا خونة كاذبوووووووووووووون