هل تبدل الحال من عصر الزعيم جمال عبدالناصر
إلى عصر المخلوع محمد حسنى مبارك ؟؟؟؟؟
بعد الانقلاب العسكرى للجيش في يوليو 52 ، والذى أصبح
ثورة فيما بعد بمباركة شعبية أعلنت الإخوان إنها ضد هذه الثورة وهذا الحكم ، وبذلت
ما بوسعها من إغتيالات وقتل وإتفاقات دولية لكسر هذه السلطة . وما كان لناصر إلا
أن يعتقل ويسجن وإمتلئت السجون بإخوانكم . وبهذا اعتبرتموه خارج عن الإسلام وأنه
كافر وأن الدولة بأكملها دولة كفر حتى يقتل ناصر فستتطهر ويعود الإسلام لمصر
وتتحقق الخلافة .
واستمر الحال إلى أن قتل ناصر بالسم ، ولا شك إنها
فعلتكم .
وتمر السنين ويستمر الوضع هكذا في عصر مبارك مرورا بزمن
السادات . فما كان من حسنى مبارك إلا أن ملأ بكم السجون واكتظت بكم المحاكم
العسكرية ، وانتهك اعراضكم وحرمة بيوتكم . ومع هذا ما دعوتموه قط بإنه كافر . بل كنتم
تقولون أنه أب لكل المصريين وتمر السنوات ويأتى دور جمال مبارك , وظلتم تؤيدون
توريثه للحكم .
ما هو الجديد إذا كان الحال هو الحال من هذا العصر إلى
تلك ؟ ما الذى تغير ؟
وفى الحقيقة لا أجد إلا إجابة واحدة ...... هى إنكم بلا
مبادئ وعديمو الشرف فما أنتم إلا خونة كاذبوووووووووووووون