أخشى عليكم من الفوضى !
قالها المخلوع كلمة . لم يكن يحذرنا أو حتى يخشى علينا كما يقول وإنما كان يحذرنا ويقول لنا ما سيفعله بنا حتى وإن كان وراء القضبان هو وأنجاله الكرام .
أين هي الأيادى الخفية ، والطرف الثالث ، والأجندات الخارجية التى طالما تحدث عنها المجلس العسكرى الموقر . والتى لم يستطع طوال 10 أشهر أن يعرفها ويقدمها للمحاكمة . أين هي مخابراتنا الجليلة العظيمة صاحبة الأمجاد والإنتصارات فى عالم الجاسوسية .
أليست قادرة على كشف تلك الأيادى الخفية التى تعبث بمقدرات الشعب وأحلامه بمصر جديدة ديمقراطية عادلة لكل ابنائها . ويا جيش مصر يا حامى الحمي . يا صانع تاريخ مصر دولة جمهورية .
كيف تستطيع أن تضرب أخيك بيدك الشريفتين اللذان دائما ما تمرنت وتدربت على حمل السلاح ضد العدو وحماية تراب هذا الوطن . كيف آتتك الشجاعة بل (الوضاعة) لفعل ذلك ؟
أعذرنى على صراحتى ولكنها من حرقتى على إخوانى وأخواتى وأمهاتى وأبائى ,الذين طاحت بهم اياديكم .أيادى الظلم والغدر والعدوان ، والتى تلوثت بدمائهم . دماء الشرفاء . فقط تنفيذا لرغبات المخلوع وأعوانه من المجرمين ، وحماية مجلسكم المتواطئ ،لحماية مصالحه الشخصية .
لقد وضعتم أطماعكم الرخيصة مقابل أحلام وأرواح شعب بأكمله . ولكن صدقا أقولها كلمة ، سينتصر الشعب وسيحقق أحلامه وسينال حريته من سجن ظلمكم البين .
فتحيا إرادة الشعب .....تحيا إرادة الشعب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق