السبت، 21 أبريل 2012

عفوا حضرة المفتى : نحن نرفض التطبيع




اسمحوا لي أعرض بعض الفتاوى الخاصة بحاخامات الصهاينة عن العرب والمسلمين والمسحيين . حتى يعلم فضيلة المفتى أن ما فعله ويبرره ليس نصرا لفلسطين والقدس وإنما هو عار علينا سيخجل منه أطفالنا .
من كتاب فتاوي الحاخامات لـ د/ منصور عبد الوهاب :
- فى لقاء تليفزيوني 12/12/2005 رئيس حركة ( زعامة يهودية ) إن ثقافة العرب وضيعة ، وفى اللحظة التي تتمحور ثقافة الإسلام القائم علي ثقافة المخربين الانتحاريين ، فإنها لا تكون قادرة على التطور وهذا ما يعرفه العرب .
*من الواضح أن رئيس الحركة يشير هنا إلى أن العرب ما هم إلا إرهابيين غير آدميين ولا يقدرون علي التطور .
- عضو كنيست 2004 : هؤلاء العرب ديدان تتواجد في كل مكان ، من تحت الأرض وفوق الأرض ومن كل طريق تهاجم تلك الديدان الشعب اليهودي منذ مائه عام ، بينما نمد نحن لها يدنا بالسلام كأن شيئا لم يحدث . *المقصود هنا أن العرب شعب سفاحين مثل التتار . لا يتركون شيئا على حاله وأن القتل يجرى في دمائهم في حين أن الشعب اليهودي يدعو إلى السلام والحب مع أعدائه العرب.
- وفى ذكر موت المناضل أبو عمار ( ياسر عرفات) قال أحد الجنود : كل العرب قمامة وحثالة . لقد ماتت حثالة ولكن ستأتي محله حثالة أخرى.


- أما بالنسبة لرأي الحاخامات فى الدين غير اليهودي سنأخذ مثالا على كل من الدين الإسلامي والمسيحي :
- بالنسبة للدين الإسلامي : يفتى الحاخام أن " المسجد مكانا منحرفا وذلك لأن الإسلام يوصف بأنه ديانة مستحدثه نظرا لأنه لا يخضع لتوراة موسى وليس به وصايا أولاد نوح ، بل له فروض وضعها المجنون محمد – عليه أفضل الصلاة والسلام – وهذا المكان الذي يمثل خروجا على كلمات الرب لا يمكن أن يكون مقدسا ويجب تدميره .
- أما عن المسيحية : ففكر الدين اليهودي من المسيحيين معقد جدا ، فهم يعتبرون إنها ديانة غير توحيدية خالصة بسبب عقيدة التثليث لذا يفترضون أن المسحيين عبده أوثان .
أما عن كتاب( العهد الجديد : الإنجيل ) فيفتى الحاخام موشيه : أن مطالعة الكتب الوثنية أو الكتب التي تشتمل على أفكار تتناقض مع العقيدة اليهودية حرام ولا يجب مطالعة كتاب كهذا بل يجب إبعاده عن البيت وعن العالم أجمع وحرقه .
- و بالنسبة إلى أماكن عباده الأغيار ( كما يسموننا)
فتوى الحاخام موشيه : لتدمروا جميع أماكن عبادة الأغيار ، لتنسفوها ولتحطموها ولتحرقوها بالنار .
*بل وصل بهم الحد إلى إصدار فتوى عن أواني الطعام والطهي : فهم يرون أن أواني الطهي لغير اليهود ( الاغيار) غير طاهرة ولا يجوز استخدامها من قبل اليهودي قبل تطهيرها . وكأنها نجسة لأنها لمسلم أو مسيحي .

إذن فالعقيدة الصهيونية تري أن كل العرب ما هم إلا خدام وكل ما لديهم مستباح للشعب اليهودي ، ليحيا شعب الله المختار ( كما يسمون أنفسهم ) في رخاء . فهم يمنون أنفسهم بجنة الله على الأرض وكل ما يفعلونه من قتل وحرق ودمار واغتصاب أراض ما هو إلا مشيئة الرب وتعاليمه – كما يدعون .
سؤالي لفضيلة المفتى :
كيف استطعت أن تطأ قدمك أرض فلسطين العربية ودماء أبنائها لا تجف طوال 65 عاما؟
ما الفارق الذي قدمه ذهابك إلى القدس ما إذا لم يتوقف الصهاينة عن قتل إخواننا في فلسطين ورد الأراضي إلى أصحابها ؟
كيف تمد يدك إلي يد مليئة بالدماء تحمل خنجر الغدر والخيانة وتطعن بيدك قلوب أمهات ألاف الشهداء ؟
لا سيدي الفاضل فالشهادة أحب إلينا من مد يدنا بالتطبيع مع هؤلاء الصهاينة القتلة .




هناك تعليق واحد: