الأربعاء، 20 فبراير 2013

هات حته


كنت قد كتبت قبل ذلك عن شعر العسل بين جماعة الإخوان والمجلس العسكرى أثناء المرحلة الإنتقالية والذى اعتبرناه خروج آمن لقواد المجلس .
وما لبثت الجماعة أن تمكنت من الوصول إلى الحكم إلا وبحثت لها عن شريك او بمعنى أحرى " بودى جارد " يدعمها ويحمى ظهرها ويعضد من أزرها وكان هذا الشريك " السلفيين " والذى فى الحقيقة كان الابن البار أو نستطيع أن نقول الزوجة الودودة التى تطيع أوامر زوجها  دون نقاش فقط لتنول الرضى وتأخذ مكانه فى قلبه "يعني بالبلدى حته من التورته "
ولم يدرك هذا الشريك أو يتعلم مما سبقوه فى تحالفتهم مع الجماعة ليحققوا مصالحهم ثم ( ولا موأخذة خد منهم صاروخ عابر للقارات ) .
لم يفكر السلفيين أن معاونتهم للإخوان على الظلم ستنقلب يوما عليهم . وقد كان ، وأكثرنا كان يتوقع حدوث ذلك .
الآن ينتظر منا السلفييون أن نتعاطف معهم ونشدد على أيديهم ونأخذهم تحت أجنحتنا حتى ينتقموا من الجماعة .
هيهات لكم إن ظننتم أننا قد نكون بهذا الغباء ، لقد عرفنا أخطائنا السابقة وتعلمنا منها ولن نعيد تكرارها فنحن الان معكم علي غرار " لكم دينكم ولى دين " . ونصيحة منا إ ن لم تكونوا معنا فلا تكونوا ضدنا واعملوا لصالح هذا الوطن واجعلوا ذلك نصب أعينكم . فقد نتقابل يوما في الميدان وتضعوا أيديكم بأيدينا فلا تلوثوها بدمائنا كما فعلت جماعة الإخوان المتأسلمين ، فتندموا على ما فعلتم وتصبحوا قوما جاهلين .   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق