كنت قد كتبت قبل ذلك عن شعر العسل بين جماعة الإخوان والمجلس
العسكرى أثناء المرحلة الإنتقالية والذى اعتبرناه خروج آمن لقواد المجلس .
وما لبثت الجماعة أن تمكنت من الوصول إلى الحكم إلا
وبحثت لها عن شريك او بمعنى أحرى " بودى جارد " يدعمها ويحمى ظهرها
ويعضد من أزرها وكان هذا الشريك " السلفيين " والذى فى الحقيقة كان
الابن البار أو نستطيع أن نقول الزوجة الودودة التى تطيع أوامر زوجها دون نقاش فقط لتنول الرضى وتأخذ مكانه فى قلبه "يعني
بالبلدى حته من التورته "
ولم يدرك هذا الشريك أو يتعلم مما سبقوه فى تحالفتهم مع
الجماعة ليحققوا مصالحهم ثم ( ولا موأخذة خد منهم صاروخ عابر للقارات ) .
لم يفكر السلفيين أن معاونتهم للإخوان على الظلم ستنقلب
يوما عليهم . وقد كان ، وأكثرنا كان يتوقع حدوث ذلك .
الآن ينتظر منا السلفييون أن نتعاطف معهم ونشدد على
أيديهم ونأخذهم تحت أجنحتنا حتى ينتقموا من الجماعة .
هيهات لكم إن ظننتم أننا قد نكون بهذا الغباء ، لقد
عرفنا أخطائنا السابقة وتعلمنا منها ولن نعيد تكرارها فنحن الان معكم علي غرار
" لكم دينكم ولى دين " . ونصيحة منا إ ن لم تكونوا معنا فلا تكونوا ضدنا
واعملوا لصالح هذا الوطن واجعلوا ذلك نصب أعينكم . فقد نتقابل يوما في الميدان
وتضعوا أيديكم بأيدينا فلا تلوثوها بدمائنا كما فعلت جماعة الإخوان المتأسلمين ،
فتندموا على ما فعلتم وتصبحوا قوما جاهلين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق