الأربعاء، 20 فبراير 2013

الجيش والشعب ايد واحدة


هتاف تردد كثيرا أثناء ثورتنا والتى ساندها الجيش المصرى العظيم . ولكن ما لبث أن بدأت المرحلة الانتقالية التى قادها المجلس العسكرى والتى أدت بنا إلى التهلكة – لن أكرر كلاما قتل قولا جميعا نعرفه , ولكن يجب أن نفرق فى بادئ الأمر بين الجيش كأفراد وكقادة ، وبين  المجلس العسكرى الحاكم فى تلك الفترة .
فى حقيقة الأمر أن الجيش لم يكن يوما ظالما لشعبه أو خائنا لعهداَ و إن كان قد فعل فلم يكن بقصد وإنما وقع في فخ لعبة أطرافها ( الاخوان المسلمين ، والكهيان الصهيونى ، والولايات المتحدة – والراعى الرسمى لها هو قطر ).
والهدف كان إسقاط الجيش كمؤسسة وكحاكم للبلاد فى أعين شعبه وتكون اهانته علي يد ابناء الوطن والذى سبب غصة في القلوب وغياب المودة بين الطرفين . وفى الواقع المستفيد الوحيد من هذا هو النظام الحاكم الحالى ليحكم السيطرة على الدولة وضمان أن الشعب لن يستجير مرة أخري بالجيش كما السابق ، وأن الجيش لن يلبى النداء نتيجة ما تعرض له من إهانه وخداع .
ولكن ما يجب ان يترسخ في أذهاننا هو  اننا في حاجة إلي بعضنا بعض للعبور من هذه الأزمة والتخلص من النظام الفاشى الإستبدادى الغير وطنى والذي بغباؤه السياسى وطموحه فى السلطة دون إعتباراَ لمصلحة مصر وأمنها .
لذا على جميع القوى السياسية والثورية وشباب مصر المخلصين أن يحكموا عقولهم و يعلموا أن ليس لنا سوى الجيش درعا حاميا للوطن . فعلينا أن نعود إلى الميدان  مرددين " الجيش والشعب إيد واحدة  "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق